وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، التقى اليوم بوزير الطرق واعمار المدن الايراني، رستم قاسمي، خلال زيارته الى طهران.
وخلال اللقاء اشار قاسمي، إلى عمق العلاقات بين البلدين قائلاً: "إيران وسوريا لديهما تعاون جيد مع بعضهما البعض في مختلف المجالات، لكن التعاون الاقتصادي، كما يرغب قادة البلدين، لم يؤتي ثماره بعد، ولم يتم تشكيل الإطار التي يرغب فيه الجانبان بعد".
واكد وزير الطرق والتنمية العمرانية، على دور القطاع الخاص في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلا: "العلاقات التجارية الإيرانية السورية يجب أن تركز على القطاع الخاص، يمكن أن يكون الإنتاج المشترك في هذا الصدد، أساساً جيداً للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
في هذا الاجتماع، أعرب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، عن تقديره لمساعدة إيران للحكومة السورية وشعبها في مكافحة الإرهاب، مضيفا: "إن الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في الأوقات الصعبة ستقف إلى جانبنا في إعادة إعمار سوريا، لذلك نرحب بتواجد الشركات الإيرانية في عملية إعادة الإعمار السورية".
وتابع: "تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين ويجب تنفيذها، كما نرحب بإبرام اتفاقيات استراتيجية وشاملة مع إيران من أجل توسيع العلاقات في جميع المجالات".
وفيما يخص الضغوط الأمريكي على البلدين، قال المقداد: " إن مثل هذه الحالات لن تقوض إرادة البلدين في مواصلة التعاون، يجب توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية".
وفي الختام أكد الجانبان على ضرورة عقد اجتماع للمفوضية العليا للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
/انتهى/
تعليقك